دقيقة قرانية 2
"كَيفَ تَكفُرُونَ بِاللّهِ وَ كُنتُم أَمواتاً فَأَحياكُم ثُمَّ يُمِيتُكُم ثُمَّ يُحيِيكُم ثُمَّ إِلَيهِ تُرجَعُونَ". البقرة
الخطاب موجه في واقعه الى کل من كفر باللّه مع وجود هذه الدلائل و البراهين الّتي لا يبلغها الإحصاء، منها هذا الكافر الجاحد، فانه هو بالذات برهان واضح علي وجود خالقه، و إلا فمن ألذي أوجده علي هذا النظام الدقيق، و وضع کل شيء منه في مكانه الخاص به من خلايا المخ و القلب، الي الأمعاء و الكبد، الي ما لا نهاية .. و کل يؤدي مهمته بدقة بالغة دون تعهد و اشراف من مخلوق .. و أيضا من أين جاء هذا الفهم و العقل ألذي به قرّب البعيد، و سهل العسير.
فهل هذا و غير هذا جاء صدفة و عفوا! و هل في خصائص الأشياء ما يؤدي الي هذا التنسيق و التنظيم! و هل يستطيع العلم ان يجيب علي ذلک! و بالأصح هل الاجابة عنه من اختصاص العلم التجريبي!.
نُقل بتصرف.
(تفسير الكاشف)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق