اَللّهُمَّ مَنْ تَعَبَّأَ وَ تَهَيَّأَ وَ اَعَدَّ وَ اسْتَعَدَّ، لِوِفادَةٍ اِلى مَخْلُوقٍ رَجآءَ رِفْدِهِ، وَ طَلَبَ نآئِلِهِ وَ جآئِزَتِهِ، فَاِلَيْكَ يا رَبِّ تَعْبِيَتى وَ اسْتِعْدادى، رَجآءَ عَفْوِكَ وَطَلَبَ نآئِلِكَ وَ جآيِزَتِكَ، فَلا تُخَيِّبْ دُعآئى يا مَنْ لا يَخيبُ عَلَيْهِ سائِلٌ، وَلا يَنْقُصُهُ نآئِلٌ، فَاِنّى لَمْ آتِكَ ثِقَةً بِعَمَلٍ صالِح ٍ عَمِلْتُهُ، وَ لا لِوِفادَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ، اَتَيْتُكَ مُقِرّاً عَلى نَفْسى بِالْإِسآئَةِ وَ الظُّلْمِ، مُعْتَرِفاً بِاَنْ لاحُجَّةَ لى وَ لا عُذْرَ، اَتَيْتُكَ اَرْجُو عَظيمَ عَفْوِكَ الَّذى عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخاطِئينَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلى عَظيمِ الْجُرْمِ اَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ، فَيا مَنْ رَحْمَتُهُ واسِعَةٌ، وَ عَفْوُهُ عَظيمٌ، يا عَظيمُ ياعَظيمُ يا عَظيمُ، لا يَرُدُّ غَضَبَكَ اِلاَّ حِلْمُكَ، وَ لا يُنْجى مِنْ سَخَطِكَ اِلَّا التَّضَرُّعُ اِلَيْكَ، فَهَبْ لى يا اِلهى فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتى تُحْيى بِها مَيْتَ الْبِلادِ، وَ لا تُهْلِكْنى غَمّاً حَتّى تَسْتَجيبَ لى، وَ تُعَرِّفَنِى الإِجابَةَ فى دُعآئى، وَ اَذِقْنى طَعْمَ الْعافِيَةِ اِلى مُنَتَهى اَجَلى، وَ لا تُشْمِتْ بى عَدُوّى وَ لا تُسَلِّطْهُ عَلَىَّ، وَ لا تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقى،
اَللّهُمَّ اِنْ وَضَعْتَنى فَمَنْ ذَا الَّذى يَرْفَعُنى، وَ اِنْ رَفَعْتَنى فَمَنْ ذَا الَّذى يَضَعُنى، وَ اِنْ اَهْلَكْتَنى فَمَنْ ذَاالَّذى يَعْرِضُ، لَكَ فى عَبْدِكَ، اَوْ يَسْئَلُكَ عَنْ اَمْرِهِ، وَ قَدْ عَلِمْتُ اَنَّهُ لَيْسَ فى حُكْمِكَ ظُلْمٌ، وَ لا فى نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ، وَ اِنَّما يَعْجَلُ مَنْ يَخافُ الْفَوْتَ، وَ اِنَّما يَحْتاجُ اِلَى الظُّلْمِ الضَّعيفُ، وَ قَدْتَعالَيْتَ يا اِلهى عَنْ ذلِكَ عُلُوّاً كَبيراً اَللّهُمَ اِنّى اَعُوذُ بِكَ فَاَعِذْنى، وَ اَسْتَجيرُ بِكَ فَاَجِرْنى، وَاَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنى، وَاَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنى، وَاَسْتَنْصِرُكَ عَلى عَدُوّى فَانْصُرْنى، وَاَسْتَعينُ بِكَ فَاَعِنّى، وَاَسْتَغْفِرُكَ يااِلهى فَاغْفِرْلى آمينَ آمينَ آمينَ
الخميس، 9 مايو 2013
من ادعية ليلة الجمعة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق