أسبوع صلاة الليل1 :
مرت علينا هذا اليوم ذكرى شهادة الامام علي بن الحسين زين العابدين .
ويسرنا ان نطلق في هذه الذكرى حملة لإحياء
"صلاة الليل"
الحملة ستسغرق اسبوع كامل لبيان اهمية وفضل وطريقة اداء صلاة الليل ، وخلال هذه الفترة لنأخذ على انفسنا عهدا بأن لا نترك صلاة الليل خلال هذا الاسبوع ، ونحث بقية الناس على هذا العمل عن طويق اعادة ارسال هذه الرسالة .
-في الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي أن حماد بن حبيب الكوفي القطان قال:
خرجنا سنة حجاجا فرحلنا من زبالة فاستقبلتنا ريح سوداء مظلمة، فتقطعت القافلة، فتهت في تلك البراري، فانتهيت إلى واد قفر، وجنني الليل، فآويت إلى شجرة،
فلما اختلط الظلام إذا أنا بشاب عليه أطمار (ثوب خلِق) بيض، قلت:
هذا ولي من أولياء الله متى ما أحس بحركتي خشيت نفاره، فأخفيت نفسي فدنا إلى موضع، فتهيأ للصلاة، وقد نبع له ماء، ثم وثب قائما يقول
:
" يا من حاز كل شئ ملكوتا، وقهر كل شئ جبروتا، صل على محمد وآل محمد، وأولج قلبي فرح الاقبال إليك وألحقني بميدان المطيعين لك ".
ودخل في الصلاة، فتهيأت أيضا للصلاة، ثم قمت خلفه، وإذا بمحراب مثل في ذلك الوقت قدامه، وكلما مر بآية منها الوعد والوعيد يرددها بانتحاب وحنين فلما تقشع الظلام قام، فقال:
" يا من قصده الضالون فأصابوه مرشدا، وأمه الخائفون فوجدوه معقلا، ولجأ إليه العائدون فوجدوه موئلا .
متى راحة من نصب لغيرك بدنه؟! ومتى فرح من قصد سواك بهمته ؟!
إلهي قد انقشع الظلام ولم أقض من خدمتك وطرا، ولا من حياض مناجاتك صدرا صل على محمد وآل محمد، وافعل بي أولى الامرين بك ".
[ونهض] فعلقت به، فقال: لو صدق توكلك ما كنت ضالا، ولكن اتبعني واقف أثري.
وأخذ بيدي، فخيل إلي أن الأرض تميد (تحركت) من تحت قدمي.
فلما انفجر عمود الصبح قال: هذه مكة.
فقلت من أنت بالذي ترجوه؟ فقال: أما إذا أقسمت، فأنا علي بن الحسين.
--------
للاطلاع على كيفية صلاة الليل تجده في قسم الفقهيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق