انشغال شيعة وزوار الحسين بنوره عن الحور العين و موقف شيعته يوم القيامة :
1-في كتاب مستدرك الوسائل نقلا عن كتاب نوادر علي بن اسباط عن زرارة عن أحدهما (عليهما السلام) - في حديث - أنه قال:.
يا زرارة، أنه إذا كان يوم القيامة جلس الحسين (عليه السلام) في ظل العرش،
وجمع الله زواره وشيعته ليصيروا من الكرامة والنضرة والبهجة والسرور إلى أمر لا يعلم صفته إلا الله، فيأتيهم رسل أزواجهم من الحور العين من الجنة،
فيقولون: إنا رسل أزواجكم إليكم يقلن:
إنا قد اشتقناكم وأبطأتم علينا ، فيحملهم ما هم فيه من السرور والكرامة إلى أن يقولوا لرسلهم: سوف نجيئكم إن شاء الله تعالى.
٢ - في كتاب كامل الزيارات: عن علي بن الحسين (عليهما السلام)، عن عمته زينب (عليها السلام)، عن أم أيمن، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، في حديث طويل: أن جبرئيل (عليه السلام) قال له بعد ذكر بعض ما جرى على الحسين (عليه السلام) في الطف وأنه يدفن ويجعل له رسم، قال:
وتحفه ملائكة من كل سماء مائة ألف ملك في كل يوم وليلة، ويصلون عليه ، ويسبحون الله عنده، ويستغفرون الله لزواره ،
ويكتبون أسماء من يأتيه زائرا من أمتك متقربا إلى الله تعالى وإليك بذلك، وأسماء آبائهم وعشائرهم وبلدانهم، ويوسمون في وجوههم بميسم نور عرش الله:
هذا زائر قبر خير الشهداء وابن خير الأنبياء، فإذا كان يوم القيامة سطح في وجوههم من أثر ذلك الميسم نور تغشى منه الابصار يدل عليهم ويعرفون به، وكأني بك يا محمد بيني وبين ميكائيل وعلي (عليه السلام) أمامنا، ومعنا من ملائكة الله ما لا يحصى عدده ، ونحن نلتقط - من ذلك الميسم في وجهه من بين الخلائق، حتى ينجيهم الله من هول ذلك اليوم وشدائده، وذلك حكم الله وعطاؤه لمن زار قبرك يا محمد، أو قبر أخيك، أو قبر سبطيك لا يريد به غير الله جل وعز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق