رجعة الامام الحسين (ع) ج(2)
في كتاب الخرائج والجرائح عن الامام الحسين عليه السلام :
ثم إن أمير المؤمنين عليه السلام يدفع إلي سيف رسول الله صلى الله عليه وآله فيبعثني إلى الشرق والغرب ولا آتي على عدو إلا أهرقت دمه، ولا أدع صنما إلا أحرقته حتى أقع إلى الهند، فأفتحها.
وإن دانيال ويونس يخرجان إلى أمير المؤمنين عليه السلام يقولان: صدق الله ورسوله.
ويبعث معهما [إلى البصرة] سبعين رجلا، فيقتلون مقاتليهم ويبعث بعثا إلى الروم فيفتح الله لهم .
ثم لأقتلن كل دابة حرم الله لحمها حتى لا يكون على وجه الأرض إلا الطيب وأعرض على اليهود والنصارى وسائر الملل، ولأخيرنهم بين الاسلام
والسيف، فمن أسلم مننت عليه، ومن كره الاسلام أهرق الله دمه.
ولا يبقى رجل من شيعتنا إلا أنزل [الله إليه] ملكا يمسح عن وجهه التراب ويعرفه أزواجه ومنازله في الجنة،
ولا يبقى على وجه الأرض أعمى ولا مقعد ولا مبتلى إلا كشف الله عنه بلاءه بنا أهل البيت.
ولتنزلن البركة من السماء إلى الأرض حتى أن الشجرة لتقصف (اي تنكسر أعضائها لكثرة الثمر فيها) بما يريد الله فيها من الثمر، وليأكلن ثمرة الشتاء في الصيف، وثمرة الصيف في الشتاء
وذلك قول الله تعالى: (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا) .
ثم إن الله ليهب لشيعتنا كرامة لا يخفى عليهم شئ في الأرض، وما كان فيها حتى أن الرجل منهم يريد أن يعلم علم أهل بيته، فيخبرهم بعلم ما يعملون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق