فضل صيام يوم عيد الغدير
ﺭَﻭَﻯ ﺍﻟْﻜُﻠَﻴْﻨِﻲﱡﱡ ﺑِﺴَﻨَﺪٍ ﻣُﻌْﺘَﺒَﺮٍ ﻗَﺎﻝَ: ﺳُﺌِﻞَ ﺍﻟْﺈِﻣَﺎﻡُ ﺍﻟﺼﱠﱠﺎﺩِﻕُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺍﻟﺴﱠﱠﻠَﺎﻡُ: ﻫَﻞْ ﻟِﻠْﻤُﺴْﻠِﻤِﻴﻦَ ﻋِﻴﺪٌ ﻏَﻴْﺮُ ﻳَﻮْﻡِ ﺍﻟْﺠُﻤُﻌَﺔِ ﻭَ ﺍﻟْﺄَﺿْﺤَﻰ ﻭَ ﺍﻟْﻔِﻄْﺮِ؟
ﻓَﻘَﺎﻝَ: ﻧَﻌَﻢْ، ﺃَﻋْﻈَﻤُﻬَﺎ ﺣُﺮْﻣَﺔً.
ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟﺮﱠﱠﺍﻭِﻱ: ﻭَ ﺃَﻱﱡﱡ ﻋِﻴﺪٍ؟
ﻓَﻘَﺎﻝَ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺍﻟﺴﱠﱠﻠَﺎﻡُ: ﻫُﻮَ ﺍﻟْﻴَﻮْﻡُ ﺍﻟﱠﱠﺬِﻱ ﻧَﺼَﺐَ ﻓِﻴﻪِ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠﱠﱠﻪِ ﺻَﻠﱠﱠﻰ ﺍﻟﻠﱠﱠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَ ﺁﻟِﻪِ ﻭَ ﺳَﻠﱠﱠﻢَ ﻋَﻠِﻴّﺎً ﺑِﺎﻟْﺨِﻠَﺎﻓَﺔِ،
ﻭَ ﻗَﺎﻝَ: ﻣَﻦْ ﻛُﻨْﺖُ ﻣَﻮْﻟَﺎﻩُ ﻓَﻌَﻠِﻲٌّ ﻣَﻮْﻟَﺎﻩُ، ﻭَ ﻫُﻮَ ﺍﻟْﻴَﻮْﻡُ ﺍﻟﺜﱠﱠﺎﻣِﻦَ ﻋَﺸَﺮَ ﻣِﻦْ ﺫِﻱ ﺍﻟْﺤِﺠﱠﱠﺔِ.
ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟﺮﱠﱠﺍﻭِﻱ: ﻓَﻤَﺎﺫَﺍ ﻳَﻨْﺒَﻐِﻲ ﺍﻟْﻌَﻤَﻞُ ﻓِﻲ ﻫَﺬَﺍ ﺍﻟْﻴَﻮْﻡِ. ﻗَﺎﻝَ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺍﻟﺴﱠﱠﻠَﺎﻡُ: ﻳَﻨْﺒَﻐِﻲ ﻟَﻜُﻢْ ﺃَﻥْ ﺗَﺼُﻮﻣُﻮﺍ ﻫَﺬَﺍ ﺍﻟْﻴَﻮْﻡَ ﻭَ ﺗَﻌْﺒُﺪُﻭﺍ ﻭَ ﺗَﺬْﻛُﺮُﻭﺍ ﻣُﺤَﻤﱠﱠﺪﺍً ﻭَ ﺁﻝَ ﻣُﺤَﻤﱠﱠﺪٍ ﻭَ ﺗُﺼَﻠﱡﱡﻮﺍ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ، ﻭَ ﺃَﻭْﺻَﻰ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠﱠﱠﻪِ ﺻَﻠﱠﱠﻰ ﺍﻟﻠﱠﱠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَ ﺁﻟِﻪِ ﻭَ ﺳَﻠﱠﱠﻢَ ﻋَﻠِﻴّﺎً ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺍﻟﺴﱠﱠﻠَﺎﻡُ ﺃَﻥْ ﻳَﺘﱠﱠﺨِﺬَ ﻫَﺬَﺍ ﺍﻟْﻴَﻮْﻡَ ﻋِﻴﺪﺍً، ً.
2-عن المفضل قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : كم للمسلمين من عيد ؟
فقال : أربعة أعياد ، قال : قلت : قد عرفت العيدين والجمعة
فقال لي : أعظمها وأشرفها يوم الثامن عشر من ذي الحجة ، وهو اليوم الذي أقام فيه رسول الله صلى الله عليه وآله أميرالمؤمنين عليه السلام ونصبه للناس علما ،
قال : قلت : ما يجب علينا في ذلك اليوم ؟
قال : يحب عليكم صيامه شكرا لله ، وحمدا له ، مع أنه أهل أن يشكر كل ساعة ، وكذلك أمرت الانبياء أوصياءها أن يصوموا اليوم الذي يقام فيه الوصي ، يتخذونه عيدا ، ومن صامه كان أفضل من عمل ستين سنة .
3-عن المفضل ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : صوم يوم غدير خم كفارة ستين سنة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق