يوم الرحمة (دحو الأرض) !
عن عبد الرحمان السلمى، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه :
إن أول رحمة نزلت من السماء إلى الأرض في خمس وعشرين من ذي القعدة،
فمن صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة فله عبادة مائة سنة، صام نهارها وقام ليلها،
وأيما جماعة اجتمعت ذلك اليوم في ذكر ربهم عز وجل لم يتفرقوا حتى يعطوا سؤلهم، وينزل في ذلك اليوم ألف ألف رحمة يضع منها تسعة وتسعين في حلق الذاكرين، والصائمين في
ذلك اليوم، والقائمين في تلك الليلة .
قال: وفى حديث آخر عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله
- في خلال حديث -:
وانزل الله الرحمة لخمس ليال بقين من ذي القعدة، فمن صام ذلك اليوم كان له كصوم سبعين سنة.
قال: وفى رواية: في خمس وعشرين ليلة من ذي القعدة أنزلت الرحمة من السماء،
وانزل تعظيم الكعبة على آدم عليه السلام، فمن صام ذلك اليوم استغفر له كل شئ
بين السماء والأرض .
وروى الحسن بن الوشاء قال: كنت مع أبي وانا غلام، فتعشينا عند الرضا عليه السلام ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة، فقال له:
ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة ولد فيه إبراهيم عليه السلام، وولد فيها عيسى بن مريم، وفيها دحيت الأرض من تحت الكعبة، فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهرا
/ اقبال الاعمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق