الآخرة ج2
ثم يأتيه رضوان خازن الجنة فيسقيه شربة من الجنة لا يعطش في قبره ولا في القيامة حتى يدخل الجنة ريانا "،
فيقول: يا ملك الموت رد روحي حتى يثني على جسدي وجسدي على روحي،
قال: فيقول ملك الموت: ليثن كل واحد منكما على صاحبه،
فيقول الروح: جزاك الله من جسد خير الجزاء، لقد كنت في طاعته مسرعا " وعن معاصيه مبطئا "، فجزاك الله عني من جسد خير الجزاء، فعليك السلام إلى يوم القيامة، ويقول الجسد للروح مثل ذلك.
قال: فيصيح ملك الموت بالروح أيتها الروح الطيبة أخرجي من الدنيا مؤمنة مرحومة مغتبطة،
قال: فرقت به الملائكة وفرجت عنه الشدائد، وسهلت له الموارد، وصار لحيوان الخلد.... يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق