الآخرة ج٧
عن الامام الصادق عليه السلام :
فينتهرانه (اي يزجرانه) ويصيحان به ويقولان:
من ربك؟
ومن نبيك؟
وما دينك؟
ومن إمامك؟
فإن المؤمن ليغضب حتى ينتقض من الإدلال توكلا " على الله من غير قرابة ولا نسب،
فيقول ربي وربكم ورب كل شئ الله، ونبيي ونبيكم محمد خاتم النبيين، وديني الإسلام الذي لا يقبل الله معه دينا "، وإمامي القرآن مهيمنا " على الكتب وهو القرآن العظيم،
فيقولان: صدقت ووفقت وفقك الله وهداك انظر ما ترى عند رجليك فإذا هو بباب من نار،
فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون ما كان هذا ظني برب العالمين،
قال: فيقولان له: يا ولي الله لا تحزن ولا تخشى وأبشر واستبشر فليس هذا لك ولا أنت له إنما أراد الله تبارك وتعالى أن يريك من أي شئ نجاك ويذيقك برد عفوه قد أغلق هذا الباب عنك ولا تدخل النار أبدا "،
أنظر ما ترى عند رأسك فإذا هو بمنازله من الجنة وأزواجه من الحور العين
..... يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق