الآخرة ج8
عن الامام الصادق عليه السلام :
"، أنظر ما ترى عند رأسك فإذا هو بمنازله من الجنة وأزواجه من الحور العين،
قال: فيثب وثبة لمعانقة الحور العين الزوجة من أزواجه، فيقولان له:
يا ولي الله إن لك إخوة وأخوات لم يلحقوا فنم قرير العين كعاشق في حجلته إلى يوم الدين، قال: فيفرش له ويبسط ويلحد،
قال: فوالله ما صبي قد نام مدللا " بين يدي أمه وأبيه بأثقل نومة منه، قال: فإذا كان يوم القيامة يجيئه عنق من النار فتطيف به، فإذا كان مدمنا " على " تنزيل - السجدة - " و " تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شئ قدير " وقفت عنده " تبارك " وانطلقت " تنزيل - السجدة - " فقالت:
أنا آت بشفاعة رب العالمين، قال: فتجيئ عنق من العذاب من قبل يمينه فتقول الصلاة: إليك عن ولي الله فليس لك إلى ما قبلي سبيل، فيأتيه من قبل يساره فتقول الزكاة:
إليك عن ولي الله، فليس لك إلى ما قبلي سبيل، فيأتيه من قبل رأسه فيقول القرآن:
إليك عن ولي الله، فليس لك إلى ما قبلي سبيل، فقد وعاني في قلبه، وفي اللسان الذي كان يوحد به ربه فليس لك إلى ما قبلي سبيل، فتخرج عنق من النار مغضبا " فيقول: دونكما ولي الله، وليكما قال: فيقول الصبر وهو في ناحية القبر: أما والله ما منعني أن ألي من ولي الله اليوم، إلا أني نظرت ما عندكم فلما أن جزتم عن ولي الله عذاب القبر ومؤونته فأنا لولي الله ذخر وحصن عند الميزان وجسر جهنم والعرض عند الله
..... يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق