الزهد والورع والبكاء !
أوحى الله إلى موسى عليه السلام:
يا موسى ما تزيّن اليّ المتزيّنون بمثل الزهد في الدنيا،
وما تقرّب اليّ المتقرّبون بمثل الورع من خشيتي،
وما تعبّد اليّ المتعبّدون بمثل البكاء من خيفتي.
فقال موسى: يا رب بما تجزيهم على ذلك؟
فقال: اما المتزيّنون بالزهد فانّي اُبيحهم جنّتي،
واما المتقرّبون بالورع عن محارمي فانّي أنحلهم جناناً لا يشركهم فيها غيرهم،
واما البكّاؤون من خيفتي فانّي افتّش الناس ولا افتّشهم حياءً منهم . / ارشاد القلوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق