من سره أن يكون من أصحاب القائم (عج) !
عن أبى بصير، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال ذات يوم:
" ألا اخبركم بما لا يقبل الله عزوجل من العباد عملا إلا به؟
فقلت: بلى،
فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده [ورسوله]
والاقرار بما أمر الله،
والولاية لنا،
والبراءة من أعدائنا - يعني الائمة خاصة - والتسليم لهم،
والورع والاجتهاد والطمأنينة،
والانتظار للقائم(عليه السلام)،
ثم قال: إن لنا دولة يجيئ الله بها إذا شاء.
ثم قال: من سره أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الاخلاق، وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الاجر مثل أجر من أدركه، فجدوا وانتظروا هنيئا لكم أيتها العصابة المرحومة ". /كتاب الغيبة للنعماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق