السبت، 20 سبتمبر 2014

فضل قيام وصيام يوم دحو الأرض

يوم الرحمة !

عن عبد الرحمان السلمى، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه :
إن أول رحمة نزلت من السماء إلى الأرض في خمس وعشرين من ذي القعدة،
فمن صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة فله عبادة مائة سنة، صام نهارها وقام ليلها،
وأيما جماعة اجتمعت ذلك اليوم في ذكر ربهم عز وجل لم يتفرقوا حتى يعطوا سؤلهم، وينزل في ذلك اليوم ألف ألف رحمة يضع منها تسعة وتسعين في حلق الذاكرين، والصائمين في
ذلك اليوم، والقائمين في تلك الليلة .

قال: وفى حديث آخر عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله
- في خلال حديث -:
وانزل الله الرحمة لخمس ليال بقين من ذي القعدة، فمن صام ذلك اليوم كان له كصوم سبعين سنة.

قال: وفى رواية: في خمس وعشرين ليلة من ذي القعدة أنزلت الرحمة من السماء،
وانزل تعظيم الكعبة على آدم عليه السلام، فمن صام ذلك اليوم استغفر له كل شئ
بين السماء والأرض ./ اقبال الاعمال

يصادف يوم غد الخامس والعشرين من ذي القعدة وقد ذكر الفقهاء استحباب صيام هذا اليوم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق