الجمعة، 15 يونيو 2018

عمل يوم عيد الفطر

أعمال يوم عيد الفطر :

يوم الجوائز

عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : إذا كان اول يوم من شوال نادى مناد : ايها المؤمنون اغدوا الى جوائزكم ، ثم قال : يا جابر جوائز الله ليست كجوائز هؤلاء الملوك ، ثم قال : هو يوم الجوائز .

اعمال يوم عيد الفطر :

الأول :
الغسل وهو يجزي عن الوضوء عند جملة من الفقهاء كالسيد السيستاني .
وفي الحديث فاذا هممت بذلك فقل:
أللّـهُمَّ إيماناً بِكَ وَتَصْديقاً بِكِتابِكَ، وَاتّباعَ سُنَّةِ نَبيِّكَ مُحَمَّد صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثمّ سمّ بِسم اللهِ واغتسل، فاذا فرغت من الغسل فقل: أللّـهُمَّ اجْعَلْهُ كَفّارَةً لِذُنُوبي وَطَهِّرْ ديني، أللّـهُمَّ أذْهِبْ عَنِّي الدَّنَسَ.

الثاني:
تحسين الثّياب واستعمال الطّيب والاصحار في غير مكّة للصّلاة تحت السّماء.

الثالث: الافطار اوّل النّهار قبل صلاة العيد، والافضل أن يفطر على التّمر أو على شيء من الحلوى وقال الشّيخ المفيد: يستحبّ أن يبتلع شيئاً من تُربة الحسين (عليه السلام) فانّها شفاء من كلّ داء.

الرابع:
أن لا تخرج لصلاة العيد إلّا بعد طلوع الشّمس، وأن تدعو بما رواه السّيد في الاقبال من الدّعوات، منها ما رواه عن أبي حمزة الثّمالي، عن الباقر (عليه السلام) قال: ادع في العيدين والجمعة اذا تهيّأت للخروج بهذا الدّعاء:
أللّـهُمَّ مَنْ تَهَيَّأ في هذَا الْيَوْمِ أوْ تَعَبَّأ أوْ أعَدَّ وَاسْتَعَدَّ لِوِفادَة إلى مَخْلُوق رَجاءَ رِفْدِهِ وَنَوافِلِهِ وَفَواضِلِهِ وَعَطاياهُ، فَإنَّ إلَيْكَ يا سَيِّدي تَهْيِئَتي وَتَعْبِئَتي وَإعْدادي وَاسْتِعْدادي رَجاءَ رِفْدِكَ وَجَوائِزِكَ وَنَوافِلِكَ وَفَواضِلِكَ وَفَضائِلِكَ وَعَطاياكَ، وَقَدْ غَدَوْتُ إلى عيد مِنْ أعْيادِ اُمَّةِ نَبيِّكَ مُحَمَّد صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ، وَلَمْ أفِدْ إلَيْكَ الْيَوْمَ بِعَمَل صالِح أثِقُ بِهِ قَدَّمْتُهُ، وَلا تَوَجَّهْتُ بِمَخْلُوق أمَّلْتُهُ، وَلكِنْ أتَيْتُكَ خاضِعاً مُقِرّاً بِذُنُوبي وَإساءَتي إلى نَفْسي، فَيا عَظيمُ يا عَظيمُ يا عَظيمُ إغْفِرْ لِيَ الْعَظيمَ مِنْ ذُنُوبي، فَإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ الْعِظامَ إلّا أنْتَ يا لا إلـهَ إلّا أنْتَ، يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ

الخامس:
صلاة العيد وهي ركعتان للمزيد راجع الرسالة العلمية لمرجعك .
وقد وردت دعوات كثيرة بعد صلاة العيد ولعلّ أحسنها هو الدّعاء السّادس والاربعون من الصّحيفة الكاملة، ويستحبّ أن يبرز في صلاة العيد تحت السّماء، وأن يصلّي على الارض من دون بساط ولا بارية، وأن يرجع عن المصلّى من غير الطّريق الذي ذهب منه، وأن يدعو لاخوانه المؤمنين بقبول أعمالهم.

السادس: أن يزور الامام الحسين (عليه السلام).

السابع: قراءة دعاء النّدبة،  وقال السّيد ابن طاووس (رحمه الله): اسجد اذا فرغت من الدّعاء فقُل: أعُوذُ بِكَ مِنْ نار حَرُّها لا يَطْفى، وَجَديدُها لا يَبْلى، وَعَطْشانُها لا يُرْوى، (ثمّ ضع خدّك الايمن على الارض وقل) إلهي لا تُقَلِّبْ وَجْهي في النّارِ بَعْدَ سُجُودي وَتَعْفيري لَكَ بِغَيْرِ مَنٍّ مِنّي عَلَيْكَ بَلْ لَكَ الْمَنُّ عَلَيَّ (ثمّ ضع خدّك الايسر على الارض وقل) إرْحَمْ مَنْ أساءَ وَاقْتَرَفَ وَاسْتَكانَ وَاعْتَرَفَ (ثمّ عد الى السّجود وقل) إنْ كُنْتُ بِئْسَ الْعَبْدُ فَأنْتَ نِعْمَ الرَّبُّ، عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ يا كَريمُ (ثمّ قل)  الْعَفْوَ الْعَفْوَ مائة مرّة

ثمّ قال السّيد: ولا تقطع يومك هذا باللّعب والاهمال وأنت لا تعلم أمَردودٌ أم مقبول الاعمال، فإن رجوت القبول فقابل ذلك بالشّكر الجميل وإن خفت الرّدَّ فكُن أسير الحزن الطويل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق