1-في معاني الأخبار : عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في قوله عز وجل ( فما استكانوا لربهم وما يتضرعون ) قال : التضرع رفع اليدين .
2- في ( عدة الداعي ) قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يرفع يديه إذا ابتهل ودعا كما يستطعم المسكين .
3- وفيما أوحى الله إلى موسى : ألق كفّيك ذلاً بين يدي كفعل العبد المستصرخ إلى سيده ، فاذا فعلت ذلك رحمت وأنا أكرم القادرين .
4-عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أن زنديقا سأله فقال : ما الفرق بين أن ترفعوا أيديكم إلى السماء وبين أن تخفضوها نحو الأرض ؟
قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : ذلك في علمه وإحاطته وقدرته سواء ، ولكنه عز وجل أمر أولياءه وعباده برفع أيديهم إلى السماء نحو العرش لأنه جعله معدن الرزق ، فثبتنا ما ثبته القرآن والأخبار عن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) حين قال : ارفعوا أيديكم إلى الله عز وجل .
5-عن صفوان ، عن الرضا ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أن أبا قرة قال له : ما بالكم إذا دعوتم رفعتم أيديكم إلى السماء ؟ !
قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : إن الله استعبد خلقه بضروب من العبادة ـ إلى أن قال ـ واستعبد خلقه عند والطلب والتضرع ببسط الأيدي ورفعها إلى السماء لحال الاستكانة وعلامة العبودية والتذلل له .
الفضيلة واتس اب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق