الأحد، 1 ديسمبر 2013

اسبوع صلاة الليل 3

أسبوع صلاة الليل 3 :

موانع صلاة الليل :

١-عموم المعاصي الموجبة للفسق :
قال الله تعالى:{قُل أنفقوا طَوعا أو كرهاً لن يتقبل منكم إنكم كنتم قوماً فاسقين}. سورة التوبة

- عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الرجل ليكذب الكذبة، فيحرم بها صلاة الليل، فإذا حرم صلاة الليل حرم بها الرزق.
فإن الحرمان المذكور يشمل المحرومية عن الأجور.

-جاء رجل الى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: إني قد حرمت الصلاة
بالليل..
فقال أمير المؤمنين عليه السلام: أنت رجل قد قيدتك ذنوبك.

2- العجب بعمله فإنه قيد من قيود الشيطان، وكيد من مكائده، وحبل من حبائله، ويهلك العمل، :
* عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال
إبليس: إذا استمكنت من ابن آدم في ثلاث لم أبال ما عمل، فإنه غير مقبول منه:
إذا استكثر عمله، ونسي ذنبه، ودخله العجب.

* قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
قال الله تعالى: إن من عبادي المؤمنين لمن يجتهد في عبادتي،
فيقوم من رقاده ولذيذ وساده،
فيجتهد لي الليالي فيتعب نفسه في عبادتي، فأضربه بالنعاس الليلة والليلتين نظراً مني له، وإبقاءً عليه، فينام حتى يصبح فيقوم وهو ماقت زارئ لنفسه عليها، ولو أخلي بينه وبين ما يريد من عبادتي لدخله العجب من ذلك، فيصيره العجب إلى الفتنة بأعماله فيأتيه من ذلك ما فيه هلاكه لعجبه بأعماله ورضاه عن نفسه، حتى يظن أنه قد فاق العابدين، وجاز في عبادته حد
التقصير، فيتباعد مني عند ذلك وهو يظن أنه يتقرب إليّ .

3 – شرب المسكر ( نعوذ بالله ) وأكل الحرام، والغيبة، والكبر، والحسد..
ومنها غيرها من المعاصي، وهي من الموبقات
الكبار.

-تنويه حصل خطأ في نقل الاية من سورة الكهف  في كلمة إنماك الهكم والصحيح أنما كما هو موضع في الاسفل
((قُلْ إنَّمَا أنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمُ يُوحَى إليَّ أنَّمَا إلهَكَم إلهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرجُو لِقَاءَ رَبَّهِ فَليِعْمَلْ عَمَلاً صَالحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَة رَبِّهِ أحَداً)) الكهف آية 110

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق