أعمال ليلة القدر : الليلة الثالثة والعشرين من رمضان :
الأول :
التوجه التام و الإقبال الكامل إلى الله سبحانه وتعالى والتفكر في نعمه و عظيم عطاياه, والجد والاجتهاد في التخلي عن الذنوب والمعاصي بعزم و إرادة قوية, وعقد النية على تهذيب النفس و ترويضها.
{ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } المائدة : 27
إن هذا يمثل القاعدة الأساسية التي ترتكز عليها بقية الأعمال, فوجود هذا الشعور وهذا الحس وهذا التوجه, يزيد من قبول الأعمال ومن درجة المكافأة الإلهية عليها.
******
الثاني : الغسل .
وهو يجزىء عن الوضوء على رأي عدد من الفقهاء كالسيد الخوئي والسيد السيستاني والشيخ الوحيد الخراساني و غيرهم.(يرجى ملاحظة نقطة ثبوت الهلال)
*******
الثالث :
زيارة الإمام الحسين عليه السلام .
*******
الرابع :
صلاة ركعتين تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و قل هو الله أحد سبع مرات فإذا فرغت تستغفر سبعين مرة : أستغفر الله و أتوب إليه.
وقد ورد أنه من صلى هذه الصلاة لا يقوم من مقامه حتى يغفر الله له و لأبويه و يبعث الله ملائكة يكتبون له الحسنات إلى سنة أخرى و يبعث الله ملكا إلى الجنان يغرسون له الأشجار و يبنون له القصور و يجرون له الأنهار و لا يخرج من الدنيا حتى يرى ذلك كله.
هذه الصلاة واردة عن النبي صلى الله عليه و آله وقد ذكرها السيد ابن طاووس في كتاب الإقبال.
*******
الخامس :
الصلاة مائة ركعة
جاء التأكيد في الروايات الشريفة على أهمية هذه الصلاة في هذه الليلة بالخصوص ونضع هذه الرواية للتأكيد عليها :
قال الباقر (ع) : من أحيا ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ، وصلّى فيه مائة ركعة ، وسّع الله عليه معيشته في الدنيا ، وكفاه أمر من يعاديه ، وأعاذه من الغرق والهدم والسرق ، ومن شرّ السباع ، ودفع عنه هول منكرٍ ونكيرٍ ، وخرج من قبره نور يتلألأ لأهل الجمع ، ويُعطى كتابه بيمينه ، ويُكتب له براءةٌ من النار ، وجوازٌ على الصراط ، وأمانٌ من العذاب ، ويدخل الجنة بغير حساب ، ويُجعل فيها من رفقاء النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين ، وحسُن أولئك رفيقا .
المصدر:الإقبال
كما ننبه على من يصلي نافلة الالف ركعة يزيد في هذه الليلة على الثلالثين ركعة في العشر الاواخر صلاة المائة ركعة .
*******
السادس : دعاء نشر ورفع القرآن الكريم.
*******
السابع : قراءة سور العنكبوت والروم والدخان.
*******
الثامن : قراءة سورة القدر ألف مرة.
*******
التاسع : الدعاء لصاحب الامر عجل الله فرجه وتكرار هذا الدعاء ساجداً وقائماً وقاعداً، وعلى كلّ حال:«اللَّهمَّ كُنْ لِوليِّكَ (الحُجَّةِ بِن الحَسَن العسكري صلوات اللَّه عليه وعلى آبائه) في هذهِ السَّاعَةِ وَفِي كُلِّ سَاعة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائداً وَناصِراً وَدَلِيلاً وَعَيناً حَتَّى تُسْكِنه أرْضكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فِيْها طَوِيلاً»
*******
ملاحظة :
الاعمال السابقة وردت في عدة روايات فان استطعت ان تجمع بينها فذلك الفوز العظيم والا اقتصرت على ما تستطيع ان تقوم به والمطلوب هو الاحياء والتوجه القلبي ويمكنك قراءة الادعية الاخرى مثل دعاء الافتتاح وابي حمزة والجوشن الكبير والتوبة ومكارم الاخلاق وغيرها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق