الصلاة الخاشعة 1
*قال الله تعالى [قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون]
وروي عن النبي والأئمة (عليهم أفضل الصلاة والسلام) كما في أخبار كثيرة أنه لا يحسب للعبد من صلاته إلا ما يقبل عليه منها،
وأنه لا يقدمنّ أحدكم على الصلاة متكاسلاً ولا ناعساً ولا يفكّرن في نفسه،
ويقبل بقلبه على ربه،
ولا يشغله بأمر الدنيا،
وأن الصلاة وفادة على الله تعالى،
وأن العبد قائم فيها بين يدي الله تعالى،
فينبغي أن يكون قائماً مقام العبد الذليل الراغب الراهب الخائف الراجي المسكين المتضرع،
وأن يصلي صلاة مودع يرى أن لا يعود إليها أبداً/ منهاج الصالحين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق