الاثنين، 13 أغسطس 2012

زاد المتدبرين 24

:: زاد المتدبرين ٢٤ ::

" يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا ".

إن الشفاعة ليست دعوة للتقاعس، أو الفرار من تحمل المسؤولية، أو أنها ضوء أخضر لارتكاب المعاصي، بل هي دعوة إلى الاستقامة في طريق الحق، واجتناب الذنوب قدر الإمكان.

روى العالم الرباني المرحوم " ياسري " - أحد علماء طهران المحترمين - أن شاعرا يسمى " حاجبا " كان قد ابتلي بأفكار العوام في مسألة الشفاعة، فنظم شعرا قال فيه:
يا حاجب إن كانت معاملتك مع علي في المحشر، فأنا ضامن لك النجاة واعمل ما شئت من الذنوب.
فرأى أمير المؤمنين عليا (ع) في المنام، وكان مغضبا، وقال له: لم تحسن قول الشعر، فقال: فماذا أقول؟ فقال: أصلح شعرك وقل: يا حاجب: إن كانت معاملتك مع علي في المحشر فاستح منه وقلل من ذنوبك ومعاصيك.

تفسير الأمثل.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق