الأربعاء، 19 يونيو 2013

الصلاة الخاشعة ج2

الصلاة الخاشعة 2

وكان علي بن الحسين (عليه السلام) إذا قام في الصلاة كأنه ساق شجرة، لا يتحرك منه إلا ما حركت الريح منه،

وكان أبو جعفر وأبو عبد الله (عليهما السلام) إذا قاما إلى الصلاة تغيّرت ألوانهما مرة حمرة ومرة صفرة، وكأنهما يناجيان شيئاً يريانه،

وينبغي أن يكون صادقاً في قوله: (إياك نعبد وإياك نستعين) فلا يكون عابداً لهواه، ولا مستعيناً بغير مولاه، وينبغي إذا أراد الصلاة أو غيرها من الطاعات أن يستغفر الله تعالى،
ويندم على ما فرّط في جنب الله ليكون معدوداً في عداد المتقين الذين قال الله تعالى في حقهم [إنما يتقبل الله من المتقين]

منهج الصالحين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق