الجمعة، 7 يونيو 2013

ما يفعله صاحب الزمان في الكوفة

ما يفعله صاحب الزمان (عج) في الكوفة

عن أبان بن تَغلِب ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال :
كأنّي بالقائم [عليه السلام] على نجف الكوفة وقد لبس دِرْع رَسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فينتفض هو بها فتستدير عليه ، فيغشيها بِحِداجة ( ما تركب فيه النِّساء على البعير كالهودج ) مِن اسْتبرق ، ويركب فَرَساً أدهم بين عينيه شِمراخ فينتفض به انتفاضة لا يبقى أهل بلد إلاّ وهم يرون أنّه معهم في بلادهم ، فينشر راية رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، عَمودها مِن عمود العرش ، وسائرها من نصر الله ،
لا يهوي بها إلى شيءٍ أبداً إلاّ أهْلَكه الله ، فإذا هزَّها لم يبق مؤمن إلا صار قلبه كزبر الحديد ، ويعطى المؤمن قوة أربعين رجلا ، ولا يبقى مؤمن ميّتٌ إلاّ دَخلتْ عليه تلك الفَرْحة في قبره ، وذلك حين يتزاوَرُون في قبورهم ، ويتباشرون بقيام القائم
فينحط عليه ثلاثة عشر آلاف مَلَك وثلاثمائة وثلاث عشر مَلَكاً ،
قلت : كلُّ هؤلاء الملائكة؟
قال: نَعَم؛ الّذين كانوا مع نوح في السّفينة ، والّذين كانوا مع ابراهيم حين اُلقي في النّار ، والّذين كانوا مع موسى حين فلَقَ البحر لبني إسرائيل ، والّذين كانوا مع عيسى حين رَفَعه الله إليه ، وأربعة آلاف مَلَك مع النَّبيِّ صلّى الله عليه وآله وسلّم مُسَوِّمين ، وألف مُردفين ،
وثلاثمائة وثلاثة عشر ملائكةً بَدْرِيّين ، وأربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القِتال مع الحسين عليه السلام ، فلم يؤذن لهم في القتال فهم عند قبره شُعثٌ غُبر يبكونه إلى يوم القيامة ، ورئيسهم ملكٌ يقال له : منصور ، فلا يزوره زائرٌ إلاّ استقبلوه ، ولا يودّعه مودّع إلاّ شَيّعوه ، ولا يمرض مريض إلاّ عادوه ، ولا يموت ميّت إلاّ صلّوا على جنازته ، واستغفروا له بعدَ مَوته ، وكلُّ هؤلاء في الأرض ينتظرون قيام القائم عليه السلام إلى وقت خروجه صلوات الله عليه». /كامل الزيارات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق