دقيقة قرانية 17
" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمّا رَزَقناكُم مِن قَبلِ أَن يَأتِيَ يَومٌ لا بَيعٌ فِيهِ وَ لا خُلَّةٌ وَ لا شَفاعَةٌ " البقرة.
حث اللّه سبحانه علي بذل المال في أساليب شتي، و سبق تفسير قوله:
(مَن ذَا الَّذِي يُقرِضُ اللّهَ قَرضاً حَسَناً) و غيرها، حث علي الإنفاق مع الاشارة إلي أن ما في يد النّاس من مال هو من عطائه سبحانه، و ان غدا تفلت منهم الفرصة، و علي المؤمن العاقل أن يغتنم قبل فوات الأوان ..
(مِن قَبلِ أَن يَأتِيَ يَومٌ لا بَيعٌ فِيهِ وَ لا خُلَّةٌ وَ لا شَفاعَةٌ) المراد بالبيع هنا الفدية بالمال من النار، و بالخلة المودة الّتي تستدعي التساهل و التسامح، و بالشفاعة التوسط للخلاص من العذاب .. و القصد ان الإنسان يجيء غدا وحده أعزل من کل شيء إلا من العمل الصالح ..
نُقل بتصرف.
(تفسير الكاشف).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق