منازل الآخرة (1) ..
الموت أولى سفر الآخرة وفيه عقبتان:
1) سكرة الموت.
2) العديلة عند الموت.
سكرة الموت:
قال تعالى: (وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد).
وهذه العقبة صعبة جداً وانّ شدائدها وصعوباتها تحيط بالمحتضر من جميع الجهات..
* تواجهه شدة المرض ، وشدة الوجع ، واعتقال اللسان ، وذهاب القوة من الجسم..
* يواجه بكاء الأهل والعيال ، ووداعهم له ، وغَمَّ يُتم وغربة أطفاله..
* من جهة اُخرى يواجه غمَّ مفارقته لماله ومنزله وأملاكه ومدّخراته وأشيائه النفيسة التي صرف عمره العزيز من أجل تحصيل المزيد منها ، بل ان أكثر ما عنده عائد للآخرين وقد تملّكه منهم بالظلم والغصب ..
وكم تعلقت من الحقوق الشرعية بأمواله ولم يؤدها .. وهو الآن في تلك الحالة ينتبه الى ما اتلفته وخربته أعماله بعدما انقضى الأمر وانسدّ طريق اصلاحه.
فكان كما قال أمير المؤمنين عليه السلام: «يتذكر أمولاً جمعها اغمض في مطالبها وأخذها من مُصرَّحاتها ، ومشتبهاتها قد لزمته تبعات جمعها وأشرف على فراقها تبقى لمن وراءه ينعمون بها فيكون المهنأ لغيره والعبءُ على ظهره»..
* يواجه هول قدومه على نشأة اُخرى هي غير هذه النشأة. ثمَّ انّ عينيه تريان أشياءاً لم ترها قبل ذلك: (فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد).
فيرى رسول الله وأهل بيته الأطهار صلوات الله عليهم وملائكة الرحمة وملائكة العذاب حاضرين عنده ليحكموا فيه وانّه يترقب ايّ حكم يحكمون به ، وأي شيء سوف يوصون به ؟
ومن جهة اُخرى قد اجتمع ابليس واعوانه ليوقعوه في الشك ، وهم يحاولون جاهدين أن يسلبوا إيمانه ليخرج من الدنيا بلا إيمان.
* يعاني من هول حضور ملك الموت ، وبأي صورة وهيئة سوف يجيئه به ، وبأي نحو سوف يقبض روحه . الى غير ذلك..
قال أمير المؤمين عليه السلام: «فاجتمعت عليه سكرات الموت ، فغير موصوف ما نزل به».
>>> ترقبوا في الحلقة القادمة ( ما يسهّل على المرء سكرات الموت .. )
الموت أولى سفر الآخرة وفيه عقبتان:
1) سكرة الموت.
2) العديلة عند الموت.
سكرة الموت:
قال تعالى: (وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد).
وهذه العقبة صعبة جداً وانّ شدائدها وصعوباتها تحيط بالمحتضر من جميع الجهات..
* تواجهه شدة المرض ، وشدة الوجع ، واعتقال اللسان ، وذهاب القوة من الجسم..
* يواجه بكاء الأهل والعيال ، ووداعهم له ، وغَمَّ يُتم وغربة أطفاله..
* من جهة اُخرى يواجه غمَّ مفارقته لماله ومنزله وأملاكه ومدّخراته وأشيائه النفيسة التي صرف عمره العزيز من أجل تحصيل المزيد منها ، بل ان أكثر ما عنده عائد للآخرين وقد تملّكه منهم بالظلم والغصب ..
وكم تعلقت من الحقوق الشرعية بأمواله ولم يؤدها .. وهو الآن في تلك الحالة ينتبه الى ما اتلفته وخربته أعماله بعدما انقضى الأمر وانسدّ طريق اصلاحه.
فكان كما قال أمير المؤمنين عليه السلام: «يتذكر أمولاً جمعها اغمض في مطالبها وأخذها من مُصرَّحاتها ، ومشتبهاتها قد لزمته تبعات جمعها وأشرف على فراقها تبقى لمن وراءه ينعمون بها فيكون المهنأ لغيره والعبءُ على ظهره»..
* يواجه هول قدومه على نشأة اُخرى هي غير هذه النشأة. ثمَّ انّ عينيه تريان أشياءاً لم ترها قبل ذلك: (فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد).
فيرى رسول الله وأهل بيته الأطهار صلوات الله عليهم وملائكة الرحمة وملائكة العذاب حاضرين عنده ليحكموا فيه وانّه يترقب ايّ حكم يحكمون به ، وأي شيء سوف يوصون به ؟
ومن جهة اُخرى قد اجتمع ابليس واعوانه ليوقعوه في الشك ، وهم يحاولون جاهدين أن يسلبوا إيمانه ليخرج من الدنيا بلا إيمان.
* يعاني من هول حضور ملك الموت ، وبأي صورة وهيئة سوف يجيئه به ، وبأي نحو سوف يقبض روحه . الى غير ذلك..
قال أمير المؤمين عليه السلام: «فاجتمعت عليه سكرات الموت ، فغير موصوف ما نزل به».
>>> ترقبوا في الحلقة القادمة ( ما يسهّل على المرء سكرات الموت .. )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق