في طريق السالكين إلى الله ج12
اقلَّ درجات الاخلاص اللازم ,ان تكون عبادته خالصة للَّه بالمعنى الفقهي من الخلوص الذي لا ينافي كون الهدف الاخير الداعي له الى هدف امتثال امر اللَّه عبارةً عن الوصول الى الجنّة او الفرار من النار، او ايَّ هدف اخر دنيوي او اخروي، وان يترك العبد المناهي على الاطلاق.
واقوى درجاته ان يكون اخلاصه في كلِّ شيء، لا في خصوص العبادات بالمعنى المصطلح الفقهي، وان يكون اخلاصه بمعنى :
ان يكون هدفه محضا هو اللَّه تعالى ورضوانه، لا جنته او الهرب من ناره، وان كانت تلك اهدافا جانبية وحاصلة ضمنا بلطف اللَّهوكرمه،
قال اللَّه تعالى : وما تُجزون الا ما كنتم تعملون * الا عباد اللَّه المخلَصين * اولئك لهم رزق معلوم * فواكه وهم مكرمون * في جنّات النعيم *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق