والمستغفرين بالأسحار ج12
لم استطع احصاء فضل صلاة الليل في هذه الرواية فقط فكيف نستطيع احصاء فضلها في باقي الروايات ، ولماذا نتركها ان كان هذا جزء يسير من فضلها ؟!
روي عن الامام الصادق عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
صلاة الليل مرضات للرب،
وحبّ الملائكة،
وسنّة الأنبياء،
ونور المعرفة،
وأصل الايمان،
ورأفة للأبدان،
وكراهية للشيطان،
و سلاح على الأعداء،
واجابة للدعاء،
وقبول للأعمال،
وبركة في الرزق،
وشفيع بين صاحبها وبين ملك الموت،
وسراج في قبره،
وفراش من تحت جنبه،
وجواب مع منكر ونكير،
ومونس وزائر في قبره.
فإذا كان يوم القيامة كانت الصلاة ظلاًّ فوقه،
وتاجاً على رأسه،
ولباساً على بدنه،
ونوراً يسعى به بين يديه،
وستراً بينه وبين النار،
وحجة للمؤمن بين يدي الله تعالى،
وثقلا في الموازين،
وجوازاً على الصراط،
ومفتاحاً للجنة
لأنّ الصلاة تكبير وتحميد وتسبيح وتمجيد وتقديس وتعظيم وقراءة ودعاء،
وانّ أصل الأعمال كلّها الصلاة لوقتها. /ارشاد القلوب للديلمي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق