قال الامام الصادق (ع)
«إن خديجة لما توفيت جعلت فاطمة تلوذ برسول الله (ص) وتدور حوله وتسأله: يا أبتاه أين أمي؟ فجعل النبي (ص) لا يجيبها، فجعلت تدور وتسأله: يا أبتاه أين أمي؟ ورسول الله لا يدري ما يقول، فنزل جبرائيل (ع) فقال: إن ربك يأمرك أن تقرأ على فاطمة السلام وتقول لها: إن أمك في بيت من قصب كعابه من ذهب، وعمده ياقوت أحمر، بين آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران، فقالت فاطمة: إن الله هو السلام ومنه السلام وإليه السلام». (الخرائج والجرائح ج2 ص529 ح4، عنه بحار الأنوار، ج43، ص27)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق