دقيقة قرانية 9
"الَّذِينَ آتَيناهُمُ الكِتابَ يَعرِفُونَهُ كَما يَعرِفُونَ أَبناءَهُم وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنهُم لَيَكتُمُونَ الحَقَّ وَ هُم يَعلَمُونَ".البقرة
أي ان الكثير من علماء اليهود و النصاري علي معرفة صحيحة و جلية بنبوة محمّد (ص)، تماما كمعرفتهم بأبنائهم الّتي لا شك فيها، و لا ريب، لأن التوراة و الإنجيل بشّرا به، و ذكراه بنعوته و صفاته الّتي لا تنطبق علي غيره ..
کان عبد اللّه بن سلام من أحبار اليهود، ثم أسلم، و قال فيما قال: أنا أعلم بنبوة محمّد مني بابني ..فقيل له: و لمه! قال اني لا أشك في محمّد أنه نبيّ، أما ولدي فلعل والدته قد خانت. .
أجل، يكتمونه حتي و لو قرأوا اسم محمّد (ص) في اللوح المحفوظ حرصا علي الرئاسة الدنيوية، و المصالح الشخصية .. و لا يختص العناد للحق باليهود و النصاري، لأن السبب عام، و الباعث واحد، و قد رأينا بعض الشيوخ ينكر فضل زميله بغيا و حسدا.
نُقل بتصرف.
(تفسير الكاشف)
الخميس، 25 يوليو 2013
دقيقة قرآنية 9
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق