دقيقة قرانية 12
" الَّذِينَ إِذا أَصابَتهُم مُصِيبَةٌ قالُوا إِنّا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَيهِ راجِعُونَ " البقرة.
و معني انا للّه الاعتراف له بالملك و العبودية، و معني انا اليه راجعون الإقرار بالبعث بعد الموت.
ثم ان التمحيص بالبلاء هو المحك ألذي يظهر الإنسان علي حقيقته، فالمؤمن العاقل لا يخرج عن دينه عند نزول المصيبة،و لا يتفوه بكلمة الكفر و السفه و الجهل، بل يصبر و لا يذهب البلاء بعقله و إيمانه، أما ضعيف العقل و الايمان فيستولي عليه الشيطان،و يذهب به کل مذهب من الكفر و الشتم و البذاءة، و ينحدر الي هوة الرذالة و السفالة.
و خير ما قيل في ذلک قول سيد الشهداء الحسين بن علي (ع) يوم الطفّ: النّاس عبيد الدنيا، و الدين لعق علي ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم،فإذا محصوا بالبلاء قلّ الديانون.
نُقل بتصرف.
(تفسير الكاشف).
الاثنين، 29 يوليو 2013
دقيقة قرآنية 12
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق