علة الوضوء :
في علل الشرائع عن الفضل بن شاذان عن الامام الرضا عليه السلام ....... الى ان قال :
فان قال قائل : فلم أمر بالوضوء و بدء به ؟
قيل لانه يكون العبد طاهرا إذا قام بين يدي الجبار عند مناجاته إياه مطيعا له فيما أمره نفيا من الادناس و النجاسة مع ما فيه من ذهاب الكسل و طرد النعاس و تركية الفؤاد للقيام بين يدي الجبار .
فان قال قائل : فلم وجب ذلك على الوجه و اليدين و مسح الرأس و الرجلين ؟ قيل لان العبد إذا قام بين يدي الجبار قايما ينكشف من جوارحه و يظهر ما وجب فيه الوضوء ، و ذلك انه بوجهه يستقبل و يسجد و يخضع ، و بيده يسأل و يرغب و يرهب و يتبتل ، و برأسه يستقبل في ركوعه و سجوده ، و برجليه يقوم و يقعد .
تتمة الرواية في حلقة اخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق