الثلاثاء، 15 يوليو 2014

أعمال الليلة الثامنة عشر من شهر رمضان

أعمال الليلة الثامنة عشر من شهر رمضان :

صلاة الليلة الثّامنة عشرة
أربع ركعات في كلّ ركعة الحمد وخمس وعشرون مرّة سورة إنّا أعْطَيْناكَ الْكَوثَرَ.

أدعية الليلة الثامنة عشر من شهر رمضان :

1-لا إله إلا الله وحده، لا شريك له في ملكه، ولا منازع له في قدرته، أحصى كل شئ عددا، وخلقه، وجعل له أمدا، فكل ما يرى وما لا يرى هالك إلا وجهه، له الحكم وإليه يرجعون، وسبحان الله الذي قهر كل شئ بجبروته،
واستولى عليه بقدرته، وملكه بعزته. سبحان خالقي ولم أك شيئا، كفلني برحمته، وغذاني بنعمته، وفسح لي في عطيته، ومن علي بهدايته، بما ألهمني من وحدانيته، والتصديق بأنبيائه، وحاملي رسالته، وبكتبه المنزلة على بريته الموجبة لحجته، الذي لم يخذلني بجحود، ولم يسلمني إلى عنود، وجعل من أكارم أنبيائه صلى الله عليهم أرومتي، ومن أفاضلهم نبعتي، ولخاتمهم (صلى الله عليه وآله) عونتي.
اللهم لا تذلل مني ما أعززت، ولا تضعني بعد أن رفعت، ولا تخذلني بعد أن نصرت، واطوفي مطاوي هذه الليلة ذنوبي مغفورة، وأدعيتي مسموعة، وقرباتي مقبولة، فانك على كل شئ قدير، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم تسليما .

2-دعاء آخر في الليلة الثامنة عشر منه:

اللهم لك الحمد كما حمدت نفسك، وأفضل ما حمدك الحامدون من خلقك، حمدا يكون أرضى الحمد لك، وأحق الحمد عندك، وأحب الحمد إليك، وأفضل الحمد لديك، وأقرب الحمد منك، وأوجب الحمد جزاء عليك، حمدا لا يبلغه
وصف واصف، ولا يدركه نعت ناعت، ولا وهم متوهم، ولا فكر متفكر. حمدا يضعف عنه كل أحد ممن في السموات والأرضين، ويقصر عنه وعن حدوده ومنتهاه جميع المعصومين، المؤيدين الذين أخذت ميثاقهم في كتابك
الذي لا يغير ولا يبدل، حمدا ينبغي لك، ويدوم معك، ولا يصلح إلا لك.
حمدا يعلو حمد كل حامد، وشكرا يحيط بشكر كل شاكر، حمدا يبقى مع بقائك، ويزيد إذا رضيت، وينمى كل ما شئت، حمدا خالدا مع خلودك، ودائما مع دوامك، كما فضلتنا على كثير من خلقك، ولما وهبت من معرفتك وصيام شهر رمضان. اللهم إني أسألك بمقام محمد ، وبمقام أنبيائك عليه و(عليهم السلام)، أن تصلي على محمد وآل محمد، وتقبل صومي وتصرف إلي وإلى أهلي وولدي
وأهل بيتي ومن يعنيني أمره، وإلى جميع المؤمنين والمؤمنات، من فضلك ورحمتك وعافيتك ونعمك ورزقك ورحمتك وعافيتك ونعمك ورزقك الهنئ المرئ، ما تجعله صلاحا لديننا وقواما لاخرتنا .

3-دعاء آخر في هذه الليلة مروي عن النبي(صلى الله عليه وآله):

الحمد لله الذي أكرمنا بشهرنا هذا، وأنزل علينا فيه القرآن، وعرفنا حقه، والحمد لله على البصيرة، فبنور وجهك
يا إلهنا وإله آبائنا الأولين، ارزقنا فيه التوبة، ولا تخذلنا، ولا تخلف ظننا، إنك أنت الجليل الجبار .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق